المواظبون على تناول وجبة الإفطار هم الأكثر رشاقة

المواظبون على تناول وجبة الإفطار هم الأكثر رشاقة

حقيقة: غالبًا ما يكون الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظام أقل رشاقة. أفادت الدراسات بوجود ارتباط بين تناول وجبة الإفطار وانخفاض مستويات الوزن الزائد والسمنة بين سكان الخليج العربي١، ٢. كشفت أحدث المراجعات المنهجية للأدلة بين الأطفال والمراهقين إلى أن الاستهلاك المنتظم لحبوب الإفطار يؤدي إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم وانخفاض احتمالية زيادة الوزن.3 لكن أيهما يساعد على الحماية من زيادة الوزن، حبوب الإفطار أم تناول الفطور؟ بعد أن أجرى الباحثون مزيدًا من الاستكشافات تبين أن هناك ثلاث مستويات لمؤشر كتلة الجسم: كان مستهلكو حبوب الإفطار أقل رشاقة من غيرهم ممن يتناولون وجبة الإفطار، والذين كانوا بدورهم أقل رشاقة من الذين لا يتناولون وجبة الإفطار - ولكن لا تزال هناك حاجة إلى إجراء مزيد من البحث.

وبالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم، تشير الدلائل إلى أن البالغين الذين يتناولون وجبة الإفطار يعانون من سمنة مركزية أقل حسب قياس نسبة الخصر إلى الورك.٤ وتبينت نتائج مماثلة للأطفال.٥

لم يتم فهم سبب تمتع الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار بالرشاقة، ولكن هناك العديد من النظريات المحتملة:

• يعمل تناول الفطور على تقليل تناول الوجبات الخفيفة من الأطعمة الغنية بالطاقة.
• يمكن أن يؤدي استهلاك حبوب الإفطار إلى تقليل المقدر المتناول من الطاقة، لأنها تحل محل أطعمة الفطور البديلة التي تحتوي على نسبة أعلى من الطاقة.
• يمكن لمن يتناولون حبوب الإفطار اتباع عادات صحية في نمط حياتهم
• يؤثر تناول حبوب الإفطار من الناحية الفسيولوجية على الإيقاعات اليومية الطبيعية والتحكم في الشهية ومعدل الأيض.

وصلت البدانة في دول الخليج وخصوصاً في دولة الكويت ودولة الإمارات والمملكة العربية السعودية إلى مستويات وبائية، حيث تشير التقارير إلى ارتفاع معدلات انتشار زيادة الوزن والبدانة لتصل إلى أكثر من ٧٠%، خاصة بين النساء.٦ في إقليم شرق المتوسط ، تشير التقديرات إلى أن خُمس الأطفال الصغار وما يصل إلى 45٪ من الأطفال في سن المدرسة يعانون من زيادة الوزن والسمنة.٧ إن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة المبكرة في هذه المنطقة، وهي مسؤولة عن حوالي 54٪ من إجمالي الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية.

إن عدم تناول وجبة الإفطار أمر شائع بين الأطفال والبالغين في هذه المنطقة. ففي الإمارات العربية المتحدة، على سبيل المثال، لا يتناول 28٪ من الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 6-7 سنوات وجبة الإفطار مقارنة بـ 37٪ من الفتيات في نفس العمر. وفي البحرين، لا يتناول 42٪ و 59٪ من الأولاد والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 15 عامًا وجبة الإفطار. وبالمقارنة، لا يتناول 74٪ من فتيات المدارس اللاتي تتراوح أعمارهن بين 12 و 16 عامًا وجبة الإفطار في المملكة العربية السعودية.٨

هناك أدلة ثابتة على أن الأطفال والبالغين الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظام هم أقل عرضة لزيادة الوزن ممن لا يتناولون وجبة الإفطار. نظرًا لارتفاع مستويات السمنة وزيادة الوزن في منطقة الخليج العربي، لابد من تشجيع السكان على تناول وجبة إفطار متوازنة من الحبوب بانتظام مع الحليب أو الزبادي والفواكه أو الخضار لما له فوائد في التحكم في الوزن لجميع من يعيشون في الخليج العربي.

انقر هنا لتنزيل بيان الحقائق حول فوائد الإفطار

المراجع

1. كيركادي (2003). تقييم الحالة التغذوية لطالبات جامعة الإمارات العربية المتحدة. مجلة الإمارات للعلوم الزراعية 12: 42-50
2. مصيقر والأهدل (2010). العوامل الاجتماعية والغذائية المرتبطة بالسمنة لدى النساء في المملكة العربية السعودية، في "السمنة في الوطن العربي". المركز العربي للتغذية بالبحرين.
3. دي لا هونتي وآخرون. (2013) هل الاستهلاك المنتظم لحبوب الإفطار يساعد الأطفال والمراهقين على البقاء أنحف؟ مراجعة منهجية وتحليل تلوي. حقائق حول السمنة 6: 70-85
4. اشويل ام. (٢٠١٠) دراسة العلاقة بين الإفطار والشكل والوزن. بريت جي للتمريض 19: 1155-59
5. رامبرسود جي. سي. وآخرون (2005) عادات الإفطار والحالة التغذوية ووزن الجسم والأداء الأكاديمي لدى الأطفال والمراهقين. جام دايت اسوسييشن. ١٠٥: ٧٤٣-٦٠
6. منظمة الصحة العالمية (2010) إطار تنفيذ الاستراتيجية العالمية بشأن النظام الغذائي والنشاط البدني والصحة في إقليم شرق المتوسط ، عبر الإنترنت في أغسطس 2014 عبر الرابط التالي: http://applications.emro.who.int/dsaf/emropub_2010_1273 .pdf?ua=1
7. مصيقر (٢٠١١) زيادة الوزن والسمنة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط: الانتشار والأسباب المحتملة، مجلة السمنة (2011): 17 عبر الإنترنت في أغسطس 2014 على: http://www.hindawi.com/journals/jobe/2011/407237/citations/accessed-march-204/
8. مصيقر (٢٠٠٧) زيادة الوزن والسمنة في البلدان العربية: الحاجة إلى اتخاذ إجراء. المركز العربي للتغذية البحرين 2007