
ألياف نخالة القمح- تساعد على تجنب مشكلات الجهاز الهضمي خلال شهر رمضان
يؤدي الصوم خلال شهر رمضان المبارك إلى تغيير العادات الغذائية ومواعيد تناول الطعام، ما يؤدي أحياناً إلى اختلال في وظيفة الجهاز الهضمي.
أفادت التقارير أن تناول الألياف الغذائية قد انخفض في جميع أنحاء منطقة الخليج العربي في السنوات الأخيرة. ١ ومن نتائج قلة تناول الألياف سوء صحة الجهاز الهضمي، وهذا يؤدي غالبًا إلى أعراض مثل الشعور بعدم الراحة في البطن والإمساك. ولعل الإمساك المزمن هو أحد أعراض الجهاز الهضمي الوظيفية الشائعة التي تؤثر على واحد من كل خمسة أشخاص في الدول الغربية.2 ولكن الخبر السار أننا يمكن بتغييرات بسيطة في نظامنا الغذائي الحد من أعراض سوء صحة الجهاز الهضمي. توضح هذه المقالة الأدلة والطرق العملية لزيادة تناول الألياف الغذائية.
لدينا القليل من المعلومات المتوفرة حول حدوث الإمساك بين السكان في منطقة الخليج العربي، إلا أن معدل حدوث الإمساك الذي يبلغ عنه المرضى من النساء القطريات يصل إلى 54٪. ٣ في البحرين، تم الإبلاغ عن أن تناول البالغين للألياف أقل من نصف معدل 25-33 جرام / يوم الموصي به في الولايات المتحدة الأمريكية، ٤ ويستهلك الأطفال والشباب في المتوسط 13 جرامًا فقط من الألياف، وهذا أيضًا أقل من التوصيات في الولايات المتحدة حسب العمر. ٥ وفي الكويت، واحد من كل ثلاثة بالغين وطفل واحد فقط من كل خمسة أطفال يستهلكون المقدار الموصي به من الألياف.6 ولذا فمن الواضح أن انخفاض تناول الألياف يبدو شائعًا في جميع أنحاء المنطقة وقد يؤدي إلى أعراض سوء صحة الجهاز الهضمي التي يمكن الوقاية منها. يتراوح المقدار الموصي به حول العالم من 25 جرامًا (للوقاية من الإمساك)، ٧ إلى 30 -40 جرامًا يوميًا، (مساهمة الألياف في التمتع بأفضل صحة تنعكس في الوقاية من مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية) ٨، ٩، ١٠
إن مقدار تناول الألياف في الخليج العربي لا يصل إلى المستوى المطلوب لتحسين صحة الجهاز الهضمي، فهو أقل بكثير من التوصيات الخاصة بالصحة المثلى. ولذا يحتاج معظم البالغين في المنطقة إلى مضاعفة تناولهم اليومي للألياف. ٥، ٧، ١١، ١٢، ١٣
تؤثر الألياف على صحة الجهاز الهضمي وغيرها
من المعروف أن الشعور بعدم الراحة في البطن، سواءً مع الإمساك أو بدونه، يؤثر سلبًا على الصحة العامة ونمط الحياة. كما ترتبط مشاكل الجهاز الهضمي بمستويات أعلى من التوتر والخمول وتدني الحالة المزاجية وانخفاض الصحة. ١١ وقد تؤدي زيادة الألياف، ولا سيما ألياف نخالة القمح، إلى فوائد أكثر بكثير من مجرد صحة الجهاز الهضمي وحدها لجميع الأعمار.
ألياف نخالة القمح - الألياف المفضلة؟
إن زيادة تناول الألياف تساعد من يعانون من أعراض الانزعاج الهضمي على الاستمتاع بنمط حياة أكثر راحة لهم. 15 وقد ثبت أن نخالة القمح هي ألياف فعالة لعكس النتائج الهضمية لتناول الألياف الضعيفة فهي تعمل على تسريع مرور الطعام عبر الأمعاء وتقليل أعراض الانزعاج المرتبط بعسر الهضم. 16 وكان الهدف المثالي تناول 10 جرام من ألياف نخالة القمح يوميًا، لكن الدراسات تشير إلى أن تناول كميات أقل يعمل أيضًا على تقليل أعراض بطء الهضم البطيء. ١٧، ١٨
يمكن الحصول على نخالة القمح من أي أطعمة مصنوعة باستخدام حبوب القمح الكاملة، مثل طحين القمح الكامل وحبوب الإفطار وأي أطعمة مصنوعة منها مثل الخبز أو المنتجات المخبوزة. الخبز الأبيض والمنتجات المخبوزة مصنوعة من الطحين المكرر الذي تمت فيه إزالة طبقات النخالة الخارجية والكثير من الألياف. ولكن حبوب الإفطار الجاهزة للأكل الغنية بنخالة القمح، مثل اول بران، أحد مصادر الألياف التي يمكن أن يستمتع بها جميع أفراد الأسرة إما في وجبة الإفطار أو كوجبة خفيفة. كما أنها توفر أيضًا مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين د والحديد وفيتامين ب مثل حمض الفوليك.
النقاط الرئيسية:
خطوات بسيطة لزيادة نخالة القمح:
المراجع:
نساعد في توعية المستهلكين حول أفضل الخيارات الغذائية
يؤدي الصوم خلال شهر رمضان المبارك إلى تغيير العادات الغذائية ومواعيد تناول الطعام، ما يؤدي أحياناً إلى اختلال في وظيفة الجهاز الهضمي.
لا يتناول الكثير من الناس الألياف بشكل كافِ، مما يعرضهم للشعور بعدم الراحة بسبب اضطراب عملية الهضم، والذي يؤثر بالتالي على الصحة بوجه عام.
يشكّل اتباع نظام غذائي شامل ومتكامل خلال مرحلة الطفولة والمراهقة أمراً أساسياً لعملية النمو المثالية وبناء جسم صحي في المستقبل.